تلخيص للمادة

عدد المساهمات : 218 تاريخ التسجيل : 20/10/2011

اختبارات ومقاييس نفسية

يتضمن:

- نشأة الاختبارات والمقاييس النفسية وأهميتها في مجال التوجيه والإرشاد, مع عرض نماذج لبعض الاختبارات والمقاييس العقلية والشخصية ..لماذا ؟

- هناك علاقة تبادلية بين عقل وشخصية الإنسان وتحتوي من خلالها الجوانب الاجتماعية والنفسية.

- (هناك علاقة تكاملية لايمكن فصل الإنسان عن ذاته)

- الانسان لديه العديد من جوانب شخصيته : ( الجانب الجسمي , الجانب العقلي , الجانب الاجتماعي , الجانب النفسي )والجانب الحركي يعني أي حركة من خلال إيماءات حركية ..

- جوانب شخصية الإنسان ترابطية تكاملية تتفاعل مع بعضها ولايمكن فصل جانب عن آخر .. فلا انفصال في جوانب شخصية الإنسان على الإطلاق ولكن قد يطغى جانب على آخر وقد يطغى أكثر من جانب على الجوانب الأحرى .

*الهدف من المقرر :

- إعطاء نبذة واضحة من نشأة الاختبارات والمقاييس النفسية .

- تعريف الطالبة بأهمية الاختبارات النفسية في مجال التربية والتعليم عامة والتوجيه والارشاد النفسي خاصة .

- استخدام بعض نماذج الاختبارات التطبيقية في مجال التوجيه والإرشاد النفسي .

*محتوى المقرر :

- نبذة عن نشأة الاختبارات والمقاييس النفسية .

- شروط الاختبارات والمقاييس النفسية .

- فوائد استخدام الاختبارات والمقاييس النفسية وأهميتها في مجال التوجيه والإرشاد.

- نماذج لبعض الاختبارات المستخدمة في ميدان التوجيه والإرشاد .

عدد المساهمات : 218 تاريخ التسجيل : 20/10/2011

مــقـدمــة

يعتبر موضوع القياس والتشخيص في التربية وعلم النفس بشكل عام, وفي التربية الخاصة , بشكل خاص , حجر الزاوية الأساسي في التعرف على فئات الأطفال غير العاديين , وتشخيصها , وبدون توفر أدوات القياس والتشخيص المناسبة لكل فئة , فإنه يصعب على واضع البرامج التربوية أن يحول تلك الفئات إلى المكان المناسب لها, وأن يصمم البرامج التربوية المناسبة له ومن ثم تقيمها للتعرف على مدى فعاليتها (نقاط القوة والضعف)

ويستخدم الأخصائي في القياس والتشخيص مصطلحات شائعة في هذا المجال مثل مصطلح القياس Assessment , Measurment

ومصطلح أداة القياس أو الاختبار Test, Sale, Checklist

ومصطلح التقويـم Evaluation

أو الـــتشـــخيص Diagnosis

كما يستخدم أخصائي التربية الخاصة مثل تلك المصطلحات بمفهومها الدقيق , في تعامله مع الأطفال غير العاديين بشكل خاص ووصف مظاهر سلوكهم.

ماذا تعني عملية القياس /

عبارة عن سلسلة من الإجراءات والخطوات المتتالية والمتتابعة التي تؤدي كل منها إلى تحقيق الهدف .

مفهوم القياس :

يمكن تعريف مفهوم القياس أو عملية القياس , بطريقة كمية أو رقمية , وعلى ذلك يعرف مهرنز Mehrens,1975 عملية القياس على أنها تلك العملية التي تمكن الأخصائي من الحصول على معلومات كمية عن ظاهرة ما , ويؤيد ذلك كل من جلفورد Guilford, 1954 وستانلي Stanly, 1981 فمثلا يعبر عن القدرة العقلية بنسبة الذكاء 90أو 110, كما يعبر عن القدرة البصرية بنسبة تمثل القدرة البصرية مثل 20/200

أو 6/6 كما يعبر عن القدرة السمعية بوحدات تسمى ديسبل Decibel مثل 20وحدة أو تقل عن 36 درجة مئينية.

أنواع المقاييس :

1-    المقياس الاسمي Nominal scale :

2-    مقياس الرتب Ordinal scale , Rank :

3-    مقياس الفترات Interval scale :

4-    مقياس النسبة Ratio scale :

1- المقياس الاسمي Nominal scale :

والذي فيه تصف الظواهر وموضوعات القياس إلى فئات أو مجموعات رقمية .

مثال ذلك:

تسمية الأفراد , تصنيف أو تسمية أرقام الهواتف , تسمية قاعات التدريس ,تسمية الشوارع .

ووفق هذا النوع من المقاييس فإن التسمية لا تعني الأفضلية .

وفي التربية الخاصة أمثلة كثيرة توضح مفهوم المقياس الاسمي ففيها تعطي رقما لكل اختبار أو مقياس مثل :

-         مقياس استانفورد

-         مقياس ويكسلر.

-         مقياس السلوك التكيفي .

أو قد نعطي رقما لكل مجموعة أو فئة من فئات الأطفال الغير عاديين مثال :

فئة الأطفال الموهوبين , فئة الأطفال المعوقين عقليا أو الصم .

2- مقياس الرتب Ordinal scale , Rank :

والذي يتم فيه تصنيف موضوعات القياس إلى فئات حسب أهميتها وأفضليتها تنازليا أو تصاعديا دون أن يعكس ذلك مدى الفروق من كل فئة وأخرى . مثال :

تصنيف الطلبة حسب صفوفهم أو مستوياتهم التحصيلية أو درجاتهم العلمية ..

أما في التربية الخاصة يصنف الطلبة إلى :

-         فئات أو مستويات متدرجة حسب قدراتها العقلية ( موهوبين – متفوقين – عاديين – بطيء التعلم – معوقون عقليا ).

-         أو حسب قدراتها السمعية ( عاديون – ذو الإعاقة السمعية البسيطة – ذو الإعاقة السمعية المتوسطة – ذو الإعاقة السمعية الشديدة ).

-         أو حسب قدراتها البصرية ( عاديون – ذو الإعاقة البصرية البسيطة – ذو الإعاقة البصرية الكلية )

3- مقياس الفترات Interval scale :

والذي فيه يتم تصنيف موضوعات القياس إلى فئات حسب أهميتها وأفضليتها تنازليا أو تصاعديا .

لذا يتصف هذا المقياس بوحداته المتساوية ويسهل إجراء العمليات الحسابية من جمع وطرح فقط .

ويتميز بوجود مايسمى بالصفر الفرضي فيه والذي لايعني عدم وجود الظاهرة موضوع القياس ( هناك علاقة ارتباطية بين متغيرين إحداهما متغير مستقل والآخر متغير تابع )مثال ذلك :

كلما ارتفع مستوى التنافس زاد مستوى التحصيل الدراسي مع ملاحظة وجود فروق دقيقة حقيقية تعكس مدى الاختلاف (( يهتم أو يركز مقياس الفترات على الفروق الفردية بين الأفراد ( √ ) . ))

(( لايهتم بالفروق الفردية بين الأفراد ( × ). ))

فمثلا : تصنيف الأفراد حسب قدراتهم العقلية بشكل يعكس الأداء الحقيقي لكل فرد ومدى اختلافه عن الفرد الذي يليه فمثلا نسبة ذكاء (س)130 في حين أن نسبة ذكاء (ص) 125 ...وهكذا

4- مقياس النسبة Ratio scale :

والذي تتوفر فيه مواصفات مقياس الفترات فيما عدا تميزه بوجود الصفر الحقيقي.

ولا يستخدم هذا النوع من المقياس في ميدان علم النفس والعلوم التربوية بشكل عام .

وقد تقسم أدوات القياس إلى نوعين من المقاييس :

1-    نوع المعايير المستخدمة فيها ( محكية المرجع )

2-    أدوات القياس المسحية المبدأية

1- نوع المعايير المستخدمة فيها ( محكية المرجع )

وفي هذا النوع من الاختبارات يتم تحديد المعيار أو المعايير من قبل المدرس أو الاخصائي وتوضع بناء على مايتوقع من المفحوص (التلميذ)..فمثلا :

يتوقع أن يحقق (س) نسبة نجاح تصل إلى 90% في حين يتوقع (ص) نسبة نجاح تصل إلى 50%

ويكثر هذا النوع في ميدان التربية الخاصة .

2- أدوات القياس المسحية المبدأية

وتعني الشاملة وهي تشمل المجتمع ككل بطريقة مسحية وتسمى أحيانا أدوات القياس غير الرسمية ويطلق عليها دراسة استطلاعية ..(كنظرة أولى من المختص ).

وأدوات القياس المسحية غير رسمية In formal , ورسمية Formal ..

وغالبا ماتتصف أدوات القياس المقننة بأن لها دلالات صدق وثبات ومعايير خاصة بها .

في حين قد لا تتصف أدوات القياس المسحية المبدأية بذلك .

س: عرفي القياس , وجهات نظر بعض العلماء في مفهوم القياس ؟

س: عددي مع الشرح أنواع المقاييس ؟

س: تقسم أدوات القياس إلى نوعين مع التعليق ؟

عدد المساهمات : 218 تاريخ التسجيل : 20/10/2011

العلاقة بين أداة القياس وعمليتي القياس والتقويم :

تعتبر العلاقة بين أداة القياس وعمليتي القياس والتقويم عملية مترابطة مكملة لبعضهما البعض ..أي أن هناك ترابط بين عملية القياس والتقويم .

-         هناك علاقة ترابطية قوية بين عملية القياس والتقويم ( √ )

-         هناك انفصال بين عمليتي القياس والتقويم ( × )

إذ يصعب إجراء عمليتي القياس والتقويم دون وجود الأداة المستخدمة والمناسبة لعملية القياس والتقويم ( الأداة هنا تعني الاختبارات )

كما يصعب إجراء عملية التقويم دون عملية القياس وعلى ذلك :

أ‌-       تعتبر أداة القياس التي تتوفر فيها دلالات الصدق والثبات المقبولة شرطا أساسيا من شروط عملية القياس والتقويم .

ب‌-   تعتبر عملية القياس بنتائجها الكمية للظاهرة موضوع القياس شرطا أساسيا من شروط عملية التقويم وسابقة لها .

ت‌-   تعتبر عملية التقويم (التشخيص ) عملية تتخذ فيها القرارات المناسبة .   Making /Decisions (القرارات المناسبة )

(القياس            أداة )

وتتوقف دقة القرار ومناسبته بناء على المعلومات التي تقدمها عملية القياس ( لابد من تطبيق شروط عملية القياس               الصدق والثبات

*خطة شروط أدوات القياس :

1- صدق الاختبار test validity

1-    ثبات المقياس

صدق الاختبار test validity :
صدق المحتوى face validity
الصدق التنبؤي Criterion related validity
الصدق التلازمي Criterion related validity
صدق بناء الاختبار Construct validity

أ‌-       صدق المحتوى Face validity :ويطلق عليه الصدق الظاهري.

ب‌-   الصدق التلازمي Criterion related validity : ويطلق عليه صدق المحك .

ت‌-   الصدق التنبؤي Criterion related validity : ويطلق عليه صدق المحك .

ث‌-   صدق البناء للاختبار Construct validity .

1- ثبات المقياس :

وله معايير خاصة وهي :

•طرق الاتساق الداخلي للاختبار
•[b]طريقة الصور المتكافئة
•[b]طريقة الاعادة
•[b]طريقة اتفاق المقيمين (ثبات المصححين )
•[b]طريقة الخطأ المعياري

•[b]طرق الاتساق الداخلي للاختبار :
•[b]طريقة التجزئة النصفية
•[b]طريقة حساب الثبات بدلالة الأداء على الفقرة

[/b]
[/b]
[/b]
[/b]
[/b]
[/b]
[/b]

عدد المساهمات : 218 تاريخ التسجيل : 20/10/2011

خطة الصدق والثبات

هناك تلازم مابين الفقرات الخاصة بالمقياس لموضوع القياس.

هناك بعض الجوانب يرتكز عليها الصدق والثبات ! ماهي تلك الجوانب أو الشروط ؟

1-    الهدف من المقياس أو الاختبار .

2-    موضوع القياس .

3-    أداة القياس .

4-    القائم على هذا القياس (الطالب) .

·       شخصية الطالب (الفاحص ) :

استخدام مهارات العمل مع الجماعات في التنمية , اتجاهات الفتيات نحو المشاركة في مشروعات تنمية المجتمع , تنمية الخبرة , تنمية تعديل نمط السلوك .

1-   صدق المحتوى Face validity :

هو من أهم أنواع الصدق ولابد أن تكون في فترة زمنية قليلة بين الاختبار الأول والاختبار الثاني وذلك من خلال المفحوصين , وهنا لابد أن يتوافق مفرداته مع محتواه .

ويقصد به مدى تطابق فقرات المقياس مع المضمون ويسمى بالصدق الظاهري ويسمى أيضا بصدق العينة من السلوك , ويمكن التحقق من دلالات صدق محتوى الاختبار بإتباع أسلوب مراجعة المحكمين بحيث يطلب منهم مراجعة فقرات المقياس للحكم على مدى مطابقة فقرات المقياس لمحتواه .

ويعبر عن نتائج عملية التحكم بعبارات وصفية أو رقمية تمثل مدى الاتفاق بين المحكمين على صلاحية فقرات المقياس وارتباطها بمحتواه .

2-   الصدق التلازمي Criterion related validity :

وهو يعني التزامن في اختبار آخر ويكون اختبار مقنن وينقسم إلى :

الأول : الصدق , الثاني : المقنن أي ثبت عليه الصدق .

ويقصد به مدى التطابق أو الارتباط بين الأداء على فقرات الاختبار الحالي , والأداء على فقرات اختبار أخر ثبت صدقه , خلال فترة زمنية قصيرة ويطلق عليه صدق المحك ويمكن التحقق من دلالات الصدق التلازمي للاختبار بمعامل الترابط بين الأداء على كل من الاختبارين .

3-   الصدق التنبؤي Criterion related validity :

وهذا النوع من الصدق ممكن أن يطبقه كل من الفاحص والمفحوص سواء في الوقت الحالي أو المستقبل .

ويقصد به مدى التطابق أو الارتباط بين الأداء على فقرات الاختبار الحالي والأداء على فقرات اختبار آخر في المستقبل ويطلق عليه بصدق المحك ويمكن التحقق من دلالات الصدق التنبؤي للاختبار بمعامل الترابط بين الأداء على كل من الاختبارين , وتعكس معاملات الترابط العالية درجة أعلى من دلالات الصدق التنبؤي .

4-   صدق البناء للاختبار Construct validity :

ويقصد بذلك النوع من الصدق الذي يبين مدى العلاقة بين الأساس النظري للاختبار , ولابد أن ترتبط فيها الجوانب الخاصة بالجزء ( الإطار ) النظري مع الإطار العملي .

وفي الدراسات يتم فقط الإطار النظري وتحليل العبارات سواء الاسمي , الرتبي , الفتري أو النسبي والأخيرة قد يقل فيها ذلك .

ويطلق عليه صدق المفهوم أو البناء أو صدق التكوين الفرضي , ويمكن التحقق من دلالات صدق البناء للاختبار بإتباع أسلوب فاعلية الفقرات أي مدى ارتباط كل فقرة من فقرات المقياس بالدرجة الكلية على الاختبار .

·       الخلفية النظرية تعتمد على الدراسات العلمية :

استخدام مهارات العمل مع الجماعات لتنمية اتجاهات الفتيات نحو المشاركة في مشروعات تنمية المجتمع .

2-ثبات الاختبار (المقياس ) :

يعتبر ثبات الاختبار شرطا من شروط أدوات المقياس لعملية الصدق فهو الشرط الثاني أيضا لعملية القياس ويعني باتساقه بالمضمون الداخلي . (الصدق والثبات )

وهما يعبران عن عملية واحدة ولايمكن فصل الصدق من الثبات وكل واحد منهما له تكنيكاته وبينهما تلازم سواء بين المحتوى والبناء للاختبار.

الاتساق              الترابط الفكري أو الانسجام .

ويقصد بثبات الاختبار أن يعطي الاختبار نتائج متماثلة أو متقاربة في قياسه لمظهر ما من مظاهر السلوك , وتبدو قيمة ثبات الاختبار في قدرته على الكشف عن الفرق في الأداء بين الأفراد ويعبر عن ثبات الاختبار بمعامل الثبات حيث يكشف معامل الثبات عن الفروق الحقيقية في الأداء بين الأفراد وهو مايسمى بالتباين الحقيقي , ويكشف معامل الثبات عن الفروق الغير حقيقية في الأداء بين الأفراد وهو مايسمى بالتباين الخطأ ويسمى التباين الحقيقي والتباين الخطأ في الأداء على المقياس بالتباين الكلي ..

         التباين الكلي = التباين الحقيقي + التباين الخطأ

التباين          يعني اختلاف

الصدق          للمحكمين

الثبات          للمفحوصين

أولا : طرق الاتساق الداخلي للاختبار :

1-   طريقة التجزئة النصفية :

تعتبر من الطرق المشهورة في حساب معامل الثبات للاختبار , حيث تعكس مدى الاتساق الداخلي بين فقرات الاختبار , وهذا الاختبار يطبق على عينة ما , ثم تقسم فقرات الاختبار إلى قسمين , تمثل الأولى الفقرات الفردية على الاختبار , والثانية الفقرات الزوجية على الاختبار , ثم يحسب معامل الترابط بين أداء الأفراد على الفقرات الفردية (قيم ومعايير في المجتمع ) , والزوجية ( مدى ارتباط الإنسان بذاته داخليا ).

2-   حساب الثبات بدلالة الأداء على الفقرة :

أي التقنين على الاختبار وتعتبر هذه الطريقة من الطرق المشهورة على أداء القياس ويفضل أن يكون العملية الثبات أولا على الفقرة إذا لم تكن معدلة فإما :تحذف , تعدل أو نأخذ واحدة أخرى بديلة .

وفي هذه الطريقة يطبق الاختبار على عينة ما , ويحسب معامل الثبات بإيجاد مدى الاتساق مابين الأداء على الفقرة , والأداء على الاختبار الكلي .

ثانيا : طريقة الصور المتكافئة :

لابد أن نراعي في تصميم الاختبار , شكل الفقرة ودقتها , صعوبة الكلمات والعبارات , الفئة تتفق والفقرات , التصميم حسب البيئة والمكان والمناخ , يضم صورتان متكافئتان على الاختبار ويطبق على نفس العينة .

فهو ممكن أن يكون صوري , تطبيقي أو تكنيكتال ويسمى معامل الصور المتكافئة في الاختبار .

المتكافئ              في العمر ( ممكن يكون في عبارات وصور )

وفي هذه الطريقة يصمم صورتان متكافئتان للاختبار ويتم تطبيق صورتي الاختبار على نفس العينة ثم يحسب معامل الترابط بين الأداء على صورتي الاختبار ويشترط في هذه الحالة توفر صورتين متكافئتين من الاختبار من حيث عدد الفقرات وترتيبها وصعوبتها وتصميمها .

ثالثا : طريقة الإعادة :

في هذه الطريقة يطبق الاختبار على عينة ما , ثم يعاد تطبيقه بعد فترة من الزمن , ثم يحسب معامل الترابط بين الأداء , ويلجأ الباحث إليه حين يصعب استخدام الطرق الأخرى في حساب معامل ثبات الاختبار .

ويعني إعادة نفس الاختبار على نفس المجموعة ومن ثم إلى عملية المقيمين والمتخصصين

معامل الثبات يسمى ( إعادة الاختبار ) Retest

ومن ثم نعيد الاختبار ونقيسه ونرى النتيجة , ويكون في فترة قليلة وإذا كانت النتيجة خطأ لابد من إعادة الاختبار .

رابعا : طريقة اتفاق المقيمين :

تعتبر من الطرق المعروفة في حساب معامل ثبات الاختبار , ويحسب معامل ثبات الاختبار عن طريق حساب معامل الترابط بين تقييم المقيمين لنفس المجموعة من الأفراد , وتسمى هذه الطريقة باسم طريقة ثبات المصححين , وقد يلجأ الباحث إلى مثل هذه الطريقة حين يصعب استخدام الطرق الأخرى في حساب معامل الثبات .

خامسا : طريقة الخطأ المعياري :

في هذه الطريقة يطبق الاختبار أكثر من مرة على العينة , ويحسب الخطأ المعياري لدرجات العينة فكلما كان الخطأ المعياري كبيرا كلما كان معامل الثبات متدنيا والعكس صحيح .

هــل هناك علاقة بين الصدق والثبات ؟

تعتبر العلاقة وثيقة بين صدق الاختبار وثباته , فكلاهما وجهان لشيء واحد هو مدى صلاحية ذلك الاختبار في أن يقيس ماوضع لقياسه في إعطاءه نتائج متماثلة , إذ يفترض في الاختبار الجيد أن يكون صادقا وثابتا , ولذا يفترض أن تكون العلاقة بين كل منهما علاقة ارتباطية عالية وهناك مجموعة من العوامل تؤثر في صدق الاختبار وثباته منها تلك العوامل المتعلقة بالاختبار نفسه من حيث لغته , وإجراءات تطبيقه وتصحيحه , وصياغة فقراته .. ومنها تلك العوامل المتعلقة بالمفحوص نفسه وهي العوامل المرتبطة بالحالة النفسية للمفحوص وطريقة استجابته على فقرات الاختبار ...ومنها تلك العوامل البيئية والمتعلقة بشروط عملية تطبيق الاختبار مثل العوامل الفيزيائية كالإضاءة والتهوية , ودرجة الحرارة والضوضاء .. الخ .

عدد المساهمات : 218 تاريخ التسجيل : 20/10/2011

إنشاء الاختبارات والمقاييس

خطوات إنشاء الاختبار أو المقياس :

1-    تحديد الهدف أو الأهداف وجانب السلوك المراد قياسه بالضبط , وتحديد جنس وعمر ومستوى الثقافة . (إلزامية التكافؤ )

2-    إعداد وحدات مبدئية تجريبية للاختبار , مع مراعاة مناسبتها للجنس والعمر والثقافة .

3-    إعداد صورة تجريبية للاختبار تحتوي مالا يقل عن 50% من الوحدات زيادة عن عدد الوحدات ( مسح مبدأي ولابد أن أزيد من الخبرة ).

4-    إجراء تحكيم على الخبراء والمتخصصين في المجال الميداني ( الأكاديمي ) التحكيم على الصورة التجريبية بعرضها على الأخصائيين والحكام لنقدها.

5-    صياغة التعليمات الدقيقة لإجراء الاختبار بحيث تشمل أمثلة توضيحية.

6-    إجراء الصورة التجريبية بعد إدخال التعديلات عليها على جماعة محدودة من المختبرين في نفس العمر والظروف .

7-    تحليل الوحدات إحصائيا من حيث درجة السهولة والصعوبة , وإدخال التعديلات .

8-    إعداد الصورة النهائية للاختبار وذلك باختيار أفضل الوحدات على أساس تحليلها السابق ( البعد عن ذاتية الشخص , موضوعية ), وتحديد الزمن المناسب .

9-    تحديد معامل صدق ومعامل ثبات الاختبار إحصائيا .

10-                      إعداد المعايير لمختلف الأعمار في صورة جداول ورسوم بيانية .

تطبيق الاختبارات والمقاييس :

1-    اختيار الاختبارات : أو انتقاء الاختبار لا بد من مراعاة بعض الجوانب التي يراعيها الطالب في الاختبار (التطبيق).

الاختبارات والمقاييس النفسية كثيرة , ومن ثم يجب اختيار أنسبها لتطبيقه حسب مايراد قياسه وحسب عمر العميل وجنسه ودرجة ثقافته , وتعتبر عملية اختيار الاختبارات والمقاييس مهارة أساسية يجب أن يحصلها المرشد حتى يستطيع أن يحصل على أفضل النتائج . ويوصى بأن يختار المرشد أقل عدد ممكن من الاختبارات والمقاييس التي تغطى أكبر مساحة ممكنة من السلوك وتعطى أوفى قدر من المعلومات , وبحيث تتميز بأكبر قدر من الصدق والثبات وسهولة الاستخدام .

*يعتبر بناء الاختبار وتطبيق الاختبار فكرة واحدة (    ) وكلاهما وجهان لعملة واحدة لايمكن الفكاك بينهم .

2- الأخصائي : يجب حسن اختيار الأخصائي الذي يقوم بإجراء الاختبارات والمقاييس وتفسير نتائجها . وهذا يتطلب أن يتوفر لديه التدريب والخبرة في استخدام الاختبارات والمقاييس بصفة عامة وفي بعض أنواعها بصفة خاصة .

3-المفحوصون : يجب إثارة دافعية العميل لأخذ الاختبارات , واختيار الوقت المناسب له .

3-المكان : يحسن أن يكون إجراء الاختبارات والمقاييس في مختبر أو معمل .

1-    المناخ النفسي : يجب تهيئة مناخ نفسي مناسب لإجراء الاختبارات والمقاييس بحيث تكون الحالة النفسية للعميل مناسبة .

2-    الإجراء : ( يحتوي خطوات إنشاء الاختبارات والمقاييس ).

3-    التصحيح : بعد إتمام إجراء الاختبارات والمقاييس يتم تصحيحها وتقرير نتائجها في ضوء المعايير . ومن الأفضل أن تعرض نتائج الاختبارات الميول أولا ثم اختبارات القدرات ثم التحصيل , بحيث تعرض النتائج الأفضل التي حصل فيها العميل على درجات عالية قبل تلك التي حصل فيها على درجات أقل .

4-    تفسير النتائج : بعد تصحيح الاختبارات والمقاييس وتقرير نتائجها لابد من تحليل هذه النتائج .

ويجب أن يكون المرشد موضوعيا وعمليا في تفسيره للنتائج ومتحررا من النظريات والقواعد العامة , ويجب أن يكون تفسير النتائج في ضوء بعضها البعض وبالاستعانة بالمعلومات التي يتم جمعها بوسائل جمع المعلومات الأخرى .

مزايا وعيوب الاختبارات والمقاييس

مزايا الاختبارات والمقاييس :

1-    تعتبر أسرع وأوضح من غيرها من الوسائل في الكشف عن الشخصية .

2-    تعتبر أكثر موضوعية إذا قورنت بغيرها من الوسائل (بشرط الصدق).

3-    تعطي تقديرا كميا وكيفيا معياريا لشخصية العميل واستعداداته وقدراته ونقاط قوته ونقاط ضعفه.

4-    يمكن استخدامها في قياس مدى التقدم أو التغير الذي طرأ على الحالة عند إعادة إجرائها .

5-    تعتبر وسيلة اقتصادية إذا قورنت بغالبية الوسائل الأخرى .

6-    تعتبر وسيلة فعالة في التقييم والتصنيف والاختيار واتخاذ القرارات والتنبؤ المبني على معلومات كمية أكثر صدقا وثباتا من التقديرات الكيفية .

7-    تستخدم في تقييم الإرشاد ودراسة النمو والتغير الذي يطرأ على الحالة .

8-    تمهد لاستخدام وسائل أخرى مثل المقابلة .

9-    يستطيع المرشد أثناء إجراء العميل لها أن يلاحظ سلوكه ومدى إقباله عليها أو رفضه .

عيوب الاختبارات والمقاييس :

1-    بعض الخصائص النفسية التي تقيسها بعض الاختبارات والمقاييس غير واضح وغير محدد .

2-    قد تعطى صفات للأفراد تظل ملازمة لهم مما قد يحدث أثرا ضارا .

3-    قد تطغى على غيرها من الوسائل ويستغنى بها المرشد عنها , فتقلل من إمكانات الاتصال الاجتماعي المطلوب في عملية الإرشاد .

4-    قد يكون بها بعض أوجه القصور في إنشائها وتقنينها .

5-    قد يساء تفسير الدرجات , ويعتقد البعض أن الرقم له معنى محدد يختلف عن معناه الحقيقي وهو كونه معبرا عن مدى درجات وليس درجة واحدة أو نقطة محددة على مقياس .

6-    قد ينبهر بعض الأخصائيين بها ويعتقدون أنها غاية المراد , ويجرونها كهدف في حد ذاتها أو بطريقة روتينية ودون هدف محدد .

أنواع الاختبارات والمقاييس

تتنوع الاختبارات والمقاييس فنجد منها :

1-    اختبارات ومقاييس الذكاء بأنواعها المختلفة من حيث المادة وطريقة الأداء .

2-    اختبارات ومقاييس الاستعدادات والقدرات العقلية .

3-    اختبارات التحصيل الدراسي بأنواعها التشخيصية والتنبؤية والتدريبية .

4-    اختبارات ومقاييس الشخصية بأنواعها من استفتاءات ومقاييس تقدير واختبارات إسقاطيه .

5-    اختبارات الميول .

6-    اختبارات القيم .

7-    اختبارات ومقاييس الاتجاهات .

8-    اختبارات ومقاييس التشخيص .

9-    اختبارات التوافق النفسي .

10-                      اختبارات ومقاييس الصحة النفسية .

11-                      اختبارات الإرشاد النفسي .

12-                      اختبارات ومقاييس أخرى .

وكل هذه الاختبارات والمقاييس تتنوع أيضا فمنها , الاختبارات التحريرية , الاختبارات اللفظية وغير اللفظية , والاختبارات العملية , والأجهزة , والاختبارات الجماعية ,والاختبارات الفردية , واختبارات السرعة ...الخ.

هذا والله ولي التوفيق
دمتم بحب

عدد المساهمات : 42 تاريخ التسجيل : 03/11/2011

جهد موفق جزيت الجنه

عدد المساهمات : 218 تاريخ التسجيل : 20/10/2011

الله يعطيك العافية سارونه.. مشكورة

عدد المساهمات : 75 تاريخ التسجيل : 19/10/2011

الله يوفقك مشكووره,,جهد رائع ..

عدد المساهمات : 218 تاريخ التسجيل : 20/10/2011

الله يبارك فيك حبيبتي .. يسلمو ع المرور العطر..
ويارب الفايدة تعم

عدد المساهمات : 85 تاريخ التسجيل : 21/10/2011

لكِ مني أصدق الدعوات تلخيص للمادة 2883120886

ألف شكـــــــــر الوردة الرقيقة

عدد المساهمات : 218 تاريخ التسجيل : 20/10/2011

أشكر لك مرورك الذي أنار متصفحي .. بورك فيك

» تسليم تلخيص نظريات التعلم