المحاضرة الثالثة

Admin عدد المساهمات : 87 تاريخ التسجيل : 13/10/2011

المحاضرة 3

هل هناك فرق بين كلمة ظاهرة وكلمة مشكلة ؟

نعم هناك فرق وهو يتضح من خلال الجدول التالي :

الظاهرة

المشكلة

· تختص بمجتمع معين

· تشمل غالبية المجتمع وقد ما يكون ظاهرة في مجتمع معين ويسبب مشاكل كبيرة لا تكون في مجتمع اخر ظاهرة

· يتطلب حله وقت طويل جدا وتكاتف جميع الجهات وعلى فترات متتالية

· الظاهرة أعمق من المشكلة فقد تكون ايجابية أو سلبية

· قد يعاني منها فرد أو مجموعة أفراد

· ما يكون في مجتمع مشكلة فهو مشكلة في كل المجتمعات وان اختلف المكان أو الزمان

· حلها يتم من قبل الفرد نفسه أو المعنيين بالمشكلة ولا يتطلب وقت

· المشكلة دائما ما تكون سلبية

انواع المقاييس :

أولا المقياس الاسمي nominale scale

والذي فيه تصف الظواهر أو موضوعات القياس إلى فئات أو مجموعات رقمية

مثال / تسمية الأفراد – تصنيف هواتف المدينة – تسمية الشوارع – تسمية قاعات التدريس

ووفقاً لهذا النوع من المقاييس فإن التسمية لا تعني الأفضلية

وفي التربية الخاصة أمثلة كثيرة توضح مفهوم المقياس الاسمي

· ففيها نعطي رقما لكل اختبار أو مقياس

1- مقياس ستانفورد بينيه

2- مقياس وكسلر

3- مقياس السلوك التكيفي

· أو قد نعطي رقم لكل مجموعة أو فئة من فئات الأطفال الغير عاديين مثل / الموهوبين – المعاقين عقليا – الصم وغيرهم

ثانيا مقياس الرتب ordinal scale

والذي فيه يتم تصنيف موضوعات القياس إلى فئات حسب أهميتها وأفضليتها تنازلياً أو تصاعدياً دون أن يعكس ذلك على مدى الفروق من كل فئة وأخرى

مثال/ تصنيف الطلبة حسب صفوفهم أو مستوياتهم التحصيلية أو درجاتهم العلمية

مثل تصنيف الطلبة إلى فئات أو مستويات متدرجة حسب قدراتهم العقلية ( موهوبين – متفوقين – عاديين – بطيئين تعلم – معوقين )

أو حسب قدراتهم السمعية ( عاديين – ذو إعاقة سمعية بسيطة – إعاقة متوسطة – إعاقة شديدة )

أو على حسب قدراتهم البصرية ( عاديين - ذو إعاقة بصرية بسيطة – إعاقة متوسطة – إعاقة شديدة )

ثالثاً مقياس الفترات intervel scale

والذي يتم فيه تصنيف موضوعات القياس إلى فئات حسب أهميتها أو أفضليتها تنازليا أو تصاعديا ولذا يتصف هذا المقياس بوحداته المتساوية ويسهل إجراء العمليات الحسابية من جمع وطرح فقط ويتميز بوجود ما يسمى بالصفر الفرضي فيه والذي لا يعني عدم وجود الظاهرة موضوع القياس (( هناك علاقة ارتباطيه بين متغيرين احدهما مستقل والأخر تابع ))

مثال /كل ما ارتفع مستوى التنافس زاد التحصيل الدراسي مع ملاحظة وجود فروق دقيقة حقيقية تعكس مدى الاختلاف

= يركز مقياس الفترات على الفروق الفردية بين الأفراد ( √ )

فمثلاً تصنيف الأفراد حسب قدراتهم العقلية بشكل يعكس الأداء الحقيقي لكل فرد ومدى اختلافه عن الفرد الذي يليه مثال – نسبة ذكاء س 130 في حين أن نسبة ذكاء ص 125

رابعاً مقياس النسبه ratio scale

والذي تتوفر فيه مواصفات مقياس الفترات فيما عدا تميزه بوجود الصفر الحقيقي ولا يستخدم هذا النوع من المقاييس في ميدان علم النفس والعلوم التربوية بشكل عام

تقسم أدوات القياس إلى نوعين

نوع المعايير المستخدمة فيها
( محكية المرجع )

أدوات القياس
( المسحية الميدانية )

في هذا النوع من الاختبارات يتم تحديد المعيار من قبل المدرس أو الأخصائي وتوضع بناءاً على ما يتوقع من المفحوص

مثال / يتوقع أن يحقق س نسبة نجاح تصل إلى 90% في حين يتوقع ص نسبة نجاح 50%

ويكثر هذا النوع في ميدان التربية الخاصة

أي تشمل المجتمع ككل بطريقة مسحية مبدئية وتسمى أحيانا أدوات القياس غير الرسمية (in formal) وأدوات القياس الرسمية ( formal) وغالبا ما تتصف أدوات القياس المقننة بان لها دلالات صدق وثبات ومعايير خاصة بها في حين قد لا تتصف أدوات القياس المسحية المبدئية بذلك

عدد المساهمات : 85 تاريخ التسجيل : 21/10/2011

أشكرك غاليتي على المجهود المبذول

أسأل الله لك التوفيق المحاضرة الثالثة 2883120886