اهلا وسهلا بك في منتداك الخاص بالتوجية والارشاد النفسي
اذا كنت من طالبات التوجيه النفسي فنرجوا منك التسجيل
حتى تستطيعي التواصل معنا
اهلا وسهلا بك في منتداك الخاص بالتوجية والارشاد النفسي
اذا كنت من طالبات التوجيه النفسي فنرجوا منك التسجيل
حتى تستطيعي التواصل معنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 المحاضرة الثالثة ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الوردة الناعمة

الوردة الناعمة


عدد المساهمات : 218
تاريخ التسجيل : 20/10/2011

المحاضرة الثالثة ... Empty
مُساهمةموضوع: المحاضرة الثالثة ...   المحاضرة الثالثة ... Icon_minitimeالسبت أكتوبر 22, 2011 9:20 pm


ذكرنا في المحاضرة السابقة أن هناك اتجاهين في علم النفس :
1- سلوكي :
يركز على السلوك (مثير – استجابة)
المثير دافع (باعث)
الاستجابة حافز (بالتدريج)
2- معرفي :
يعتمد على الاستبصار (البصيرة) وقد يأتي فجأة ويسمى (التفكير العليا) مثل: نظرية الجشطلت وهو مبني على الفهم والإدراك.

*نظريات الاتجاه السلوكي :
- نظرية ثور نديك (المحاولة والخطأ ) (ك.قطة)
- الاشتراط لـ( بافلوف) الكلاسيكي (ب.***)



الجوع حافز

الطعام باعث

الاستجابة رابط بين المثير والحافز





********************************************************
*نظرية بافلوف:
نظريته تعتمد على المنعكس الشرطي , وكان مجال أبحاث بافلوف هو دراسة فسيولوجيا الجهاز الهضمي عند الكلاب ..
وكانت أعظم اكتشافاته هو المنعكس الشرطي الذي يتصل أكثر بدراسة السلوك.
- لاحظ بافلوف أثناء إجراء تجاربه على الكلاب أن المثير الذي يصاحب تقديم الطعام هو رؤية ال*** للوعاء الذي يقدم فيه الطعام أو صوت الجرس أو صوت الوعاء أو صوت أقدام وعندها تحدث إسالة اللعاب ..
- أثارت هذه الظاهرة بافلوف فحاول أن يدرس مدى استجابة الحيوان لمثير صناعي (صوت الجرس) مصاحب للمثير الأصلي وهو تقديم الطعام.
· التجربة :
أحضر بافلوف أحد الكلاب إلى معمله وكان المعمل مبطنه جدرانه بحيث لاتنفذ إليه الأصوات والمؤثرات الخارجية غير صوت الجرس , ووضع ال*** داخل المعمل أو الغرفة وربطه بحيث لا يستطيع الحركة ..
- وأعد بافلوف جهاز يمكن بواسطته أن يجمع لعاب ال*** مباشرة من الغدد اللعابية وسجل كمية اللعاب .
- ثم أحضر الكلب الجائع إلى معمله وربطه وبعد مدة دق الجرس ولكن لم تحدث أية استجابة للعاب وبعد ثوان من دق الجرس أحضر بافلوف الطعام للكلب وسجل الجهاز اللعاب كمية اللعاب المسال وكرر بافلوف الموقف عدة مرات لنفس ال*** بحيث كان سماع صوت الجرس يتبعه دائما تقديم الطعام وتحدث استجابة إسالة اللعاب.
- بعد ذلك قدم بافلوف مثير صوت الجرس وحده ولم يقدم الطعام فوجد أن لعاب ال*** يسيل .
- واستنتج بافلوف من ذلك أنه إذا شرطت استجابة معينة بمثير يصاحب مثيرها الأصلي وتكررت عدة مرات ثم أزلنا المثير الأصلي وقدمنا المصاحب وحده فإن الاستجابة الشرطية تحدث ..
- فالاستجابة الشرطية التي تحدث للمثير الجديد هي نفسها التي كانت تحدث للمثير الأصلي فالاستجابة هنا لا تتغير وإنما تحدث لمثير آخر غير مثيرها الأصلي.



المثير الأصلي (غير شرطي) إعطاء الطعام

الاستجابة الأصلية (غير شرطية) إسالة اللعاب عند تقديم الطعام

المثير الشرطي صوت الجرس

الاستجابة الشرطية إسالة اللعاب عند سماع الجرس



















- ويفسر بافلوف عملية التعلم بأنها تحدث نتيجة نوع من الارتباط بين المثير والاستجابة.
- لكن الارتباط هنا لايحدث بين المثير والاستجابة الطبيعية الخاصة بالمثير الأصلي , هذه الاستجابة التي تحدث لمثير غير مثيرها الأصلي هي الاستجابة الشرطية.


وهناك عدد من الاعتبارات التي ينبني عليها تفسير بافلوف وبعض القواعد التي يمكن أن نخرج بها من هذا التفسير :


1- التكـــــــــــــرار :
من خلال تجربة بافلوف اتضح أهمية التكرار في التعلم الشرطي فقد أظهرت تجارب الاستجابة الشرطية أن الارتباط بين المثير الشرطي والاستجابة الشرطية يكون في البداية ضعيفا , فلا بد من أن تنقضي فترة يحدث أثنائها تكرار ظهور المثير الشرطي مع المثير غير شرطي قبل أن تتكون الاستجابة الشرطية.
- فقد احتاج ال*** في بعض تجارب بافلوف إلى 50 محاولة قبل أن تصل استجابة إسالة اللعاب لسماع صوت الجرس وحده إلى حدها الأقصى .
- أظهرت مختلف التجارب الشرطية أن ميل الاستجابة الشرطية للاستدعاء يزداد بزيادة التكرار.
- أن مواقف التعلم الشرطي تتضمن عددا كبيرا من المثيرات لا يستطيع الحيوان أن يتنبه أو يميز مثيرا محددا من بينها في أول الأمر ثم لا يلبث نتيجة تكرار الموقف وارتباط مثير معين من بينها بالمثير الأصلي.
- أن الاستجابة بدورها لا تكون محددة أول الأمر وهذا التحديد أيضا يأتي نتيجة التكرار بحيث يستجيب الحيوان في النهاية للمثير الشرطي .
2- عــامل الــزمــــــن :
تتم عملية الارتباط الشرطي في حالة الاتفاق في الوقت بين حدوث المثير غير الشرطي (الأصلي) والمثير الشرطي الجديد بفترة زمنية قليلة لأنه يلزم أن يكون الحيوان في حالة انتباه لاستقبال المثير غير الشرطي أثناء استقباله للمثير الشرطي الجديد..
- دلت التجارب أن الاستجابة الشرطية يمكن أن تحدث إذا جاء المثير غير الشرطي (الطعام)بعد المثير الشرطي (الجرس) أثناء المحاولات المتكررة بفترة تتراوح بين ثانية وخمس دقائق ..
- أن أسرع عمليات التعلم الشرطي تتم إذا كانت هذه الفترة في حدود 4 أو 5 ثوانِ
- أما إذا زادت عن هذه الفترة فإن عملية الارتباط الشرطي تتأخر..



3- التـــــــــــعـزيـــز :
ارتباط المثير الشرطي بالمثير غير الشرطي ضروري لحدوث الاستجابة الشرطية , فالتعلم الشرطي يحدث نتيجة تقديم هذين المثيرين معا وتكرار هذه العملية عدد من المرات حتى يكتسب المثير الجديد القوة على استدعاء الاستجابة الخاصة بالمثير الأصلي..
- ويقصد بالتعزيز مجيء المثير الأصلي مع المثير الشرطي ..
- وفي تجربة بافلوف يعتبر تقديم الطعام (المثير الأصلي ) بعد سماع صوت الجرس (المثير الشرطي ) تعزيزا للمثير الشرطي لأنه يعمل على تقويته وتدعيمه ليصبح قادرا على استدعاء الاستجابة الشرطية وهي إسالة اللعاب الخاصة بالمثير الشرطي .

4- التعمــــــــــيم :
إذا تكونت استجابة شرطية لمثير معين فإن المثيرات الأخرى المشابهة للمثير الأول يمكن أن تستدعي نفس الاستجابة .
مثل الطفل الذي عضه *** وتكونت عنده استجابة البعد عن الكلاب ونجد أن هذه الاستجابة تظهر عند رؤية حيوانات أخرى تشبه الكلاب , فكلما كانت هذه المثيرات مشابهة للمثير الأصلي كلما زاد احتمال حدوث الاستجابة .

5- الــــتميـــــيز :
هو عكس عملية التعميم لأن سلوك الكائنات الحية يتأثر بأوجه الاختلاف بين المثيرات كما يتأثر بأوجه التشابه بينها ..
فلو حدث أثناء التجربة الشرطية أن قدم مثيران (الأول والثاني) وكان التعزيز مثلا (الطعام) فإن الاستجابة الشرطية تتكون لهذين المثيرين ..
- وإذا حدث أن المثير الأول وحده هو الذي أصبح يتبعه التعزيز بينما لا يتبع التعزيز ظهور المثير الثاني وتكرر ذلك عددا من المرات فإن الاستجابة الشرطية تظهر فقط في حالة المثير الأول وهذه قاعدة التميز التي تفسر استجابة الكائن الحي لمثيرات معينة دون مثيرات أخرى حسب ارتباطها بالموقف التي تم فيها التعزيز .


6- الانطفاء والاسترجاع التلقائي :
إذا قدم المثير الشرطي باستمرار ولمرات متتالية بدون التعزيز (بدون تقديم الطعام) فإن الاستجابة تتلاشى بالتدريج وفي النهاية لا تظهر وهذه الظاهرة أطلق عليها بافلوف بعد ملاحظتها ( انطفاء الاستجابة )
وتنتج هذه الظاهرة عن عملية عقلية هي عملية الكف والتي تهدف إلى حماية الحيوان من عمل استجابات لا تؤدي إلى نتيجة أو إلى إفساح المجال أمام تكون استجابات شرطية تشبع الحيوان .

ووجد بافلوف أنه إذا قدم المثير الشرطي للحيوان بعد انطفاء الاستجابة بفترة من الزمن تكفي لأن يستريح الحيوان فإن الاستجابة تعود للظهور من جديد , وسميت هذه الظاهرة ( بالاسترجاع التلقائي ).


7- الاستجابة المتوقعة :
في التجارب الشرطية تميل الاستجابة الشرطية بعد تكوينها إلى الظهور قبل أن يظهر المثير الأصلي , ففي نهاية تجربة بافلوف كانت استجابة اللعاب تظهر بمجرد سماع صوت الجرس وقبل تقديم الطعام وتسمى الاستجابة التي تحدث قبل حدوث مثيرها الأصلي بأنها استجابة متوقعة .
بمعنى أن الكائن الحي أصبح يتوقع حدوث المثير , قبل أن يحدث فعلا ويستجيب له .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المحاضرة الثالثة ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الفصل الاول :: نظريات التعلم-
انتقل الى: