المنهج الوصفي :
أنواع الدراسات التي تستخدم المنهج الوصفي :
· الدراسات المسحية ومنها دراسة المسح المدرسي - دراسة مسح رأي عام – دراسة مسح اجتماعي .
· دراسات العلاقات المتبادلة ومنها دراسة الحالة – الدراسات السببية المقارنة .
· دراسات النمو والتطور مثل دراسات تعليم الكبار – دراسات التعليم الإدراكي – دراسات النمو.
تقويم البحوث الوصفية :
أولا نواحى القوة فى البحوث الوصفية :
· البحوث الوصفية أمر لا غنى عنه لأنها تزود العاملين فى المجالات الاجتماعية والتربوية والنفسية بمعلومات حقيقية عن الظاهرات المنوعة .
· كما تقدم الدراسات الوصفية من الحقائق والتعميمات ما يضيف إلى رصيدنا من المعارف مما يساعد على فهم الظواهر ، والتنبؤ بحدوثها .
ثانيا نواحي القصور والضعف فى المنهج الوصفي:
· صعوبة فرض الفروض فى البحوث الوصفية ، لأنها تبدأ جدون أن يتوافر عن موضوع الدراسة مجموعة من الحقائق تشير إلى نتيجة تقريبية معينة يمكن أن تكون مصدرا للفرض.
· معظم البحوث الوصفية محدودة فى جانب التعميم والتنبؤ لأنها تستهدف حل مشكلات معاصرة فى مكان معين وزمان بعينه.
· صعوبة القياس والتجريب فكثيرا ما تجري الدراسات الوصفية فى مواقف طبيعية فى حجرات الدراسة أو فى القرى والمدن وكثيرا ما تعتمد على أكثر من فرد لجمع البيانات فى هذه المواقع مما يعرض هذه البيانات لعوامل التحيز والخطأ .
· عدم تحقق المستوى الكافي من الضبط والدقة التي نجدها فى المعامل وذلك نظرا لكبر حجم العينات واختلاف ظروف الباحثين والمبحوثين .
المنهج التجريبي:
مكونات المنهج التجريبي:
المنهج التجريبي تم العمل به منذ 1879م منذ أن أكتشف فونت إمكانية إخضاع الظواهر النفسية للتجريب ، وكان يجرى التجريب على حيوانات المعامل من فئران وغيرها ، ويعد المنهج التجريبي من أهم المناهج العلمية فى البحث وإن إختلف التجريب فى المجال النفسى عنه فى المجال الفيزيقى والعلمى البحت ، وتتلخص إجراءات المنهج التجريبي فى رغبة من الباحث لدراسة أثر عامل معين يسمى بالعامل المستقل Independent Factor أو العامل التجريبي على عامل آخر يسمى بالعامل التابع Dependent Factor ، كما يمكن أن يتم دراسة أكثر من عامل مستقل (متغير مستقل) فى التجربة الواحدة على عامل تابع (متغير تابع) أو أكثر ، كما يوجد عدد من العوامل الأخرى التى تسمى بالمتغيرات الدخيلة التى يقوم الباحث بجعلها حيادية وغير مؤثرة على التجربة ، وذلك بتثبيتها فى المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة أو عزل أثرها بشكل إحصائي ، ومن العوامل (المتغيرات ) التي لابد من التحكم فيها عند استخدام المنهج التجريبي ، وذلك عن طريق العمل على تكافؤها بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة (المجموعة التجريبية هى التى يعالج أو يتعامل أفرادها بالمتغير المستقل ويطبق عليهم ، أما المجموعة الضابطة فلا يتلقى أفرادها أى معالجة ) :
· اختلاف المدرسين وخبراتهم فى التدريس
· اختلاف طرق التدريس المستعملة مع كل مجموعة
· اختلاف مستويات الذكاء فى المجموعات
· اختلاف النشاط التعليمي والوسائل المستخدمة مع كل مجموعة
· اختلاف الأعمار فى المجموعات
· اختلاف دوافع التلاميذ باختلاف المجموعات .
· اختلاف المستويات الاقتصادية والاجتماعية .
· اختلاف الظروف الفيزيقية من إضاءة ودرجة حرارة وغيرها .
· كما لابد أن تختار المجموعة الضابطة من نفس المجتمع الأصلي الذي اختيرت منه العينة التجريبية .
أنواع التصميمات التجريبية :
وبالنسبة للتصميمات التجريبية فمن الممكن أن تكون :
1. مجموعة واحدة
2. مجموعتين
3. أكثر من مجموعتين
4. طريقة تدوير المجموعات
وفى كل تصميم من التصميمات السابقة لا تختلف خطوات وإجراءات التجربة ، حيث
· القياس القبلي ويتم فيه تطبيق مقاييس وأدوات الدراسة التى تتمثل في أدوات تقيس المتغير التابع وليكن درجة التحصيل الدراسى على سبيل المثال ، ويكون ذلك على مجموعتى التصميم التجريبية والضابطة
· ثم إجراء المعالجة بالمتغير المستقل ويكون ذلك فى المجموعة التجريبية فقط وليكن المتغير المستقل طريقة تدريس معينة على سبيل المثال
· القياس البعدى أيضا فى المجموعتين التجريبية والضابطة أيضا
· وذلك لكى نرى ما أثر معاملة أو معالجة أحدى المجموعتين بالمتغير المستقل (طريقة التدريس ) على المتغير التابع (درجة التحصيل) ، ويتضح ذلك من خلال المقارنة بين القياسات القبلية والبعدية لكل من المجموعات (التجريبية والضابطة).
ويعد التصميم التجريبي ذى المجموعة الواحدة من أدق التصميمات التجريبية من حيث ضبط المتغيرات الدخيلة ، حيث أن أفراد المجموعة لا يتغيرون بعكس التصميمات التجريبية متعددة المجموعات ، والتى يستلزم على الباحث أن يختار المجموعتين (الضابطة و التجريبية ) من نفس المجتمع ، وكذلك عليه إحداث التكافؤ بين المجموعات فى العوامل أو المتغيرات التى سبق ذكرها فيما سبق.
العينات :
أسلوب العينات يوفر الوقت والجهد والكثير من المال لأنه من غير المعقول تطبيق دراسة ما على كل أفراد المجتمع لذلك لابد من أخذ عينة من المجتمع الأصلى تتناسب معه من حيث الصفات والخصائص ، ويتم تحديد حجم العينة على أساس عدة عوامل منها درجة الدقة المطلوبة من الدراسة أو البحث ، طبيعة المجتمع الأصلى ، والهدف من البحث وتمر عملية انتقاء عينة البحث بخطوات أولها تحديد هدف البحث ، يليها تحديد المجتمع الأصلى الذى نختار منه وأخيرا انتقاء العينة .
هناك نوعين من المعاينات :
· المعاينات الاحتمالية : وهي التي يتم فيها انتقاء وحدات المجتمع بشكل عشوائي ، لا يخضع للتحيز .
· المعاينات اللاحتمالية : وهى التى يتم فيها انتقاء وحدات المجتمع بشكل قصدى أو عمدى .
من صور المعاينات الاحتمالية :
1. العينة العشوائية البسيطة : وفيها يتم تحديد أصل المجتمع فمثلا يحدد عدد وحدات المجتمع الأصلي وليكن 400 وحدة ، ثم يحدد الباحث عدد عينة بحثه وليكن 50 وحدة ، ولتحديد هؤلاء الخمسين يتم إعطاء كل فرد (وحدة) من وحدات المجتمع عدد يتكون من ثلاثة أرقام مثلا (001 أو 002أو .....إلى 400) ثم يتم الانتقاء بشكل عشوائى من تلك الأعداد .
2. العينة العشوائية متعددة المراحل: تعد صورة مركبة من طريقة انتقاء العينة العشوائية البسيطة .
3. العينة العشوائية الطبقية : تتم على خطوتين أولا تحليل طبقات المجتمع ، ثانيا يتم تمثيل كل طبقة من طبقات المجتمع فى العينة النهائية بنفس نسبة وجودها فى المجتمع الأصلى ، وتستخدم هذه المعاينة فى حالة دراسة ظاهرة معينة منتشرة فى مجتمع كبير أو فوق مساحة واسعة من البلاد .
4. العينة المنتظمة : يشكك فى عشوائيتها لأن العشوائية تكون فى أولى خطوات اختيارها فقط ، كما أنا لا تكون عشوائية إذا تكررت صفات المجتمع الأصلى لها بشكل دورى ، وفيها يختار رقم بشكل عشوائي وليفترض أنه 2 مثلا وبعد ذلك يزاد على هذا الرقم 10 ليكون الرقم الثانى الذى يتم اختياره 12 وليكون الثالث 22 وهكذا .
من صور المعاينات اللاحتمالية :
1. العينة العمدية : وفيها يكون الباحث على دراية وخبرة كبيرة بوحدات مجتمع بحثه ، لذلك يختار عينة البحث بشكل عمدى أو قصدى بما يتلائم مع بحثه ، وإذا قامت المعاينة العمدية على أساس من الخبرة ومعرفة خصائص المجتمع تكون أفضل من المعاينة العشوائية .
2. معاينة الحصص : وفيها يقوم الباحث بأخذ حصص من فئة المثقفين أو الفلاحين أو التجار لمعرفة رأيهم فى انتخابات معينة أو استطلاع رأى معين ومن أشهر تلك المعاينات تلك التى يجريها معهد جالوب لاستطلاعات الرأى فى الانتخابات بأمريكا .